كيف أساعد طفلي على الكلام؟

0
708

ببساطة، تحدثي فقط إلى طفلك. تظهر الدراسات أن الأطفال الذين تحدث إليهم آباؤهم بصورة مكثفة عندما كانوا أطفالاً رضعاً، يتمتعون بمعدل ذكاء أعلى من غيرهم من الأطفال. كما أن مفردات اللغة عندهم أكثر ثراء من الأطفال الذين لم يتلقوا الكثير من التنبيه اللفظي.

اتبعي النصائح التالية:
1. ابدئي بالتحدث إلى طفلك مبكراً أي منذ بداية الحمل حتى يعتاد طفلك سماع صوتك.
2. اقرئي كتاباً لطفلك أو غنّي له أثناء الاستحمام.
3. عندما يولد طفلك، تحدثي إليه أثناء تغيير الحفاض والرضاعة أو عند إعطائه حماماً
4. امنحيه بعض الوقت ليتجاوب معك بابتسامه أو بنظرة عين.

عندما يقترب من الشهر الخامس أو السادس ستلاحظين أنه يراقب حركة فمك عن كثب، استمري بالتحدث إليه و قريباً سيحاول الرد عليك.

بعض النصائح الهامة:
1. تحدثي مع طفلك جملاً حقيقة و لا تستعملي كلمات الأطفال أو أسلوب الأطفال في النطق لأن طفلك سيتعلم الكلام جيداً قثط إذا علمته ذلك.
2. لا تتجنبي الكلمات المعقدة، في حين أنك قد تحتاجين لجعل أسلوب كلامك سهلاً حتى يفهم طفلك معناه
3. إن أفضل طريقة لتوسيع قاعدة مفردات الكلمات التي يعرفها هي عن طريق استعمالك كلمات جديدة أمامه.
4. دعي طفلك يشاهد ما الذي تعنينه في كلامك من خلال مطابقة ما تفعلين مع ما تقولين. قولي له “هيا نخلع قميصك” وأنت تسحبين قميصه من فوق رأسه، “والآن نخلع حذاءك” أثناء خلعك حذاءه.
5. اجعلي طفلك يستوعب ما تشعرين به من خلال مطابقة ما تقولين مع تعبيرات وجهك. ليس هذا السنّ المناسب كي تداعبينه بالكلام. فلو قمت باحتضانه بقوة ثم قلت له “من هو وحش ماما البشع؟” سوف تحيرينه لأن تعبيرات وجهك تقول “من هو الولد الرائع حبيب ماما؟”.
6. حاولي مساعدة طفلك على فهم حديثك، ولا يهم إذا كان يفهم أو لا يفهم المعنى الدقيق لكل كلمة تقولينها. فإذا قمت بطهي الطعام، ضعي الأطباق على المائدة ثم أشيري بيدك قائلة “حان موعد وجبة الغداء الآن”. وسوف يفهم أن غداءه جاهز ويتوجه نحو كرسي الطعام الخاص به. ربما لا يستطيع فهم معنى تلك الكلمات “موعد وجبة الغداء الآن” من دون ربطها بالتلميحات الأخرى التي أطلقتها، غير أنه سيتعلم معنى الكلمات نفسها من خلال فهمها وتكرارها أمامه عدة مرات ووضعها في جمل مفيدة كل مرة.

تنطبق النصائح نفسها على الأطفال الكبار ومن هم في مرحلة الإعداد لدخول المدرسة، والذين تستمر مهارات تعلمهم اللغة في النمو طالما تستمرين في تحفيزهم عن طريق حواراتك.

القراءة هي طريقة ممتازة لتطوير مهارات طفلك اللغوية. سوف يسعد الطفل الرضيع بسماع صوتك، أما الطفل الدارج فسيستمتع بالقصص، والطفل في مرحلة ما قبل دخول المدرسة سوف يقفز من فرط الإثارة حتى يكمل لك هو أحداث القصة.