قامت بكتابة وإعداد المقال الدكتورة “مريم النويمي” استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة والخدج
تجد الأم بعض الصعوبات في بداية تعليم الطفل التخلص من الحفاض والذهاب إلى التواليت أو استخدام النونية، يحتاج تدريب الطفل على استخدام التواليت إلى الصبر مع إتباع بعض التعليمات البسيطة التي ممكن ان تساعدها في ذلك، مع أن ليس هناك عمراً محدداً تماماً للقول إن الطفل على استعداد لاستخدام القصرية أو النونية (وعاء خاص للطفل كي يتبول ويتبرز فيه)، فإن معظم الأطفال الدارجين (من هم في مرحلة بدايات المشي) يكونون قد طوّروا المهارات الجسدية والإدراكية الضرورية ما بين سنّ 18 و24 شهراً، لكن الطفل الذي يتأخر أكثر من ثلاثة أعوام من الأفضل أن يعاينه طبيب الأطفال للتأكد أنه سليم من ناحية الجهاز البولي وجهاز الإخراج.
استخدمي قائمة الملاحظات التالية لتعرفي إذا كان طفلك على طريق الاستعداد لاستخدام الحمام، لكن ليس عليك أن تتنظري حتى تلاحظي جميع الأمور المذكورة في القائمة كي تباشري بتدريب طفلك على استخدام الحمام، عوض ذلك، انظري إلى الأمور العامة التي تدلّ على الاستعداد للاستقلالية وعلى استيعاب طفلك لما يعنيه دخول الحمام مثل الكبار.
قد يكون طفلك على استعداد للبدء بالتدريب على استخدام القصرية أو النونية إذا:
إتباع الطفل التعليمات البسيطة التي تُطلب منه مثل “أعطني اللعبة”
تعبير الطفل لفظيا عن الحاجة للتبول أو التبرز
جفاف حفاض الطفل لمدة أطول من قبل أثناء النهار
اهتمام الطفل باستخدام النونية وارتداء الملابس الداخلية
ذهاب الطفل إلى النونية وحده، والجلوس عليها والقيام من فوقها
محاولة الطفل خلع الحفاض وحده تدل على استعداده لتعلم استخدام التواليت او النونيه
يقلّد عادات الآخرين في دخول الحمام (يحب أن ينظر إليك وانت تذهبين إلى الحمام، يريد أن يرتدي سروالاً داخلياً، وهكذا)
تظهر عليه مؤشرات جسدية واضحة عندما يقوم بعملية التبرّز (مثل الشدّ وجلوس القرفصاء أو إخبارك بالأمر)
يستوعب الإشارات الجسدية التي تعني أن عليه الذهاب ويخبرك بذلك قبل حدوث الأمر
يكره الشعور بأن حفاضه متسخ
يبقى “جافاً” لفترات لا تقل عن ثلاث إلى أربع ساعات (هذا يدل على أن عضلات مثانته نضجت بما يكفي لتسمح له بضبط البول وتخزينه)
يظهر رغبة في الاستقلالية
يستطيع الجلوس والمشي.