قام بكتابة و إعداد المقال الدكتور “أحمد صالح” استشاري الطب النفسي متخصص باضطرابات القلق والعلاج النفسي
من منا من لم يتجرع الم الفراق بفقد صديق او عزيز؟ ساتحدث باختصار عن بعض الامور التي تساعد في تقليل الأثر النفسي عند حدوث وفاة لاسمح الله:
– اذا كان الشخص العزيز مريضاً بمرض عضال وأيامه معدودة فينصح بزيارته وتوديعه قبل الوفاة
– ايضا من الامور التي ينصح بها المشاركة الفعالة بالعناية بالشخص قبل وفاته، التواجد وقت الوفاة، ومشاهدة الميت
– كذلك تعتبر المشاركة بالتغسيل والدفن، اوالمشاركة بمراسم العزاء من الامور التي تساعد في تجاوز الأزمة باذن الله
و لكن ينتاب الشخص بعد فقده لعزيز مشاعر مختلطة من حزن وغضب وندم وضيق وقلق، وهذه مشاعر طبيعية من الضروري جداً التعبير عنها وعدم كبتها و على هذا يحتاج الشخص في الأسابيع الاولى بعد الوفاة الى الدعم المتواصل من الأسرة والأصدقاء والوسط المحيط به
و تُعتبر مشاعر الحزن والضيق التي يشعر بها الناس بعد فقدهم لعزيز هي مشاعر طبيعية لكن هناك نسبه من الاشخاص يصابون باكتئاب مرضي بعد وفاة عزيز لديهم، وساسرد بعض المؤشرات التي تدل على ان الشخص قد يعاني من اكتئاب ويستلزم العلاج:
1- استمرارية الحزن الشديد بشكل متواصل
2- شعور شديد بالذنب لاعلاقة له بالمتوفي
3- الهلاوس والضلالات
4- التفكير ب او محاولة الانتحار
5- استمرار تاثير اعراض الحزن الشديدة على نشاطات الشخص لأكثر من شهرين بعد الوفاة
وفي هذه الحالة ينبغي زيارة طبيب نفسي للكشف والتشخيص، وعند تشخيص الحالة بالاكتئاب يحتاج الشخص لى علاج نفسي او دوائي