قامت بكتابة و إعداد المقال الدكتورة “منال مرغلاني” طبيبة نفسية متخصصة في إضطرابات اﻷكل وعلاج السمنة
حقائق عن اضطراب تشتت اﻹنتباه وفرط الحركة اول من وصفه ولاحظه قبل مائة عام عالم اسمه جورج ستيل لاحظ مجموعة من اﻷطفال، أسماه للاسف اضطراب اخلاقي عند الاطفال عوضا عن وصفه باﻹضطراب الطبي
ستين في المئة من السكان في كل العالم يصابون بالاضطراب حيث انه موجود في كل شعب ووحضارة وبلد بنفس النسبة اتنين في المئة فقط يتعالجون امريكا، كثير من الناس التي تعاني من الاضطراب لم يسبق لها المعاناة من فرط الحركة مما يؤدي لاهمالهم من الاهل والمدارس يهملون وذلك لانهم لا يجذبون بمعاناتهم اهتمام المعلمين او ااﻵباء السلبي، يطلق عليهم جزافا:
– كسالى
– غير طموحين
– ما عندهم إرادة
– أو حتى قليلي الذكاء
يتم تشخيص الاضطراب في اﻹناث أقل من الذكور اربع الى خمس مرات اقل عالرغم من تساوي الجنسين بنسبة اﻹصابة خمس وثلاثون في المئة من المصابين بالإضطراب لا ينهون المرحلة الدراسية الثانوية
– خمس وعشرون بالمئة من المصابين يعيدون عالاقل سنة دراسية واحدة في مشوارهم الدراسي العصيب
– اثنين وخمسين بالمئة من المصابين المراهقين او البالغين يدمنون الكحول او المخدرات
– خمس وسبعون في المائة يعانون من مشاكل شخصية في الزواج والعمل واﻷصدقاء،
– المصابون باﻹضطراب هم أكثر عرضة لحوادث السيارات ومشاكل المرور،
– هم أكثر عرضة لزيارة الطوارئ والعيادات عن عامة الناس قلة انتباههم تؤدي للحوادث المنزلية
– تسعة عشر بالمئة من المصابون بالاضطراب مدخنين مقارنة العشرة بالمئة من العامة
– ثلاثة واربعين بالمئة من الاولاد المصابين سيتم إيقافهم بسبب الجنح في سن السادسة عشر
– كثير من المصابين والمصابات لا يتخلصون منه بكبر السن مما يجعل حياتهم صعبة ومعقدة اذا لم يشخص ويعالج
– خمسين في المئة من الأطفال المشخصين تستمر معاناتهم مع اعراض الاضطراب حتى سن البلوغ
– خمسين في المئة من المساجين في دراسة امريكية كانوا يعانون من الاضطراب وفي دراسة اخرى خمسة وسبعين في المئة
– آباء الاطفال المصابين عرضة للطلاق ثلاث مرات أكثر من العامة
– كل ما حاول المصاب بالاضطراب بلا علاج التركيز كل مازادت حالته سوءا لأن الجزء المسؤول عن التركيز في الدماغ يقفل تماما
أغرد لكم عن اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة الليلة وفي صحبتي اربعة من الكتب كمصادر لكبار المعالجين للاضطراب في امريكا بعضهم مصابين به
قسم د.دانييل امن وهوطبيب نفسي للاطفال والمراهقين والبالغين مرخص في الاشعة النووية وعالم اعصاب الى الاقسام التالية الستة
النوع الاول الكلاسيكي:
– قلة انتباه،
– سهولة تشتت التركيز،
– الفوضى
– فقدان للمتلكات،
– فرط الحركة
– تململ
– تسويف واندفاعية
النوع الثاني: ثقيل الدم
– قليل الانتباه والتركيز
– سهل التشتت لكنه خامل بطيء الحركة عوضا عن فرطها
– بطيء التفكير
– متبلد المزاج
النوع الثالث: المبالغ في التركيز
– الزعول
– شديد القلق
– كثير الشجار
– قهري اﻷفعال
– غالبا ما يسجن نفسه في دائرة مغلقة من اﻷفكار السلبية
النوع الرابع: الفص الصدغي: عاصفة الصحراء
– سريع الغضب
– مزاجه ناري
– يمر بحالات من الفزع الخوف وأحيانا البارانويا الخفيفة
النوع الخامس limbic: المكتئب
– مزاجي
– قليل نشاط
– معزول إجتماعيا
– يعاني من اكتئاب خفيف مزمن مع مشاعر فقدان للأمل مزمنة
النوع السادس: حلقة النار
– غضبان
– عنيف
– عنده حساسية من الضوء والضجة والملابس واللمس
– غير مرن
– سلوكه غير متوقع
– يتعالى ويتكبر عاﻵخرين
معلومات خاطئة عن اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه:
يشخص خطأ زيادة عن اللزوم ويعالج خطا وزيادة عن اللزوم بعض الاطباء ينكرون وجود هذا الاضطراب
يعاني المصاب باضطراب تشتت الانتباه من:
– عدم التنظيم
– سرعة الانفعال
– قلة الثقة بالنفس
– اضطرابات في العلاقات: الصداقة أو العمل او الزواج
– إكتئاب
تأثير الإضطراب على الحياة الاجتماعية للمصاب شديد لانه يؤثر على خيارات شريك العمر ويتسبب في تعدد مرات الزواج وتعدد مرات الطلاق، كما يؤدي لاحساس مستمر احيانا بالنقص والدونية و قلة الثقة بالنفس وفقدان اﻷمل والاكتئاب المزمن
لا يمكن للمصاب تحقيق كل أهدافه وأمنياته بالحياة والوصول بسهولة لغاياته، فالاحساس المزمن للمصاب بعدم الكفاءة يؤدي به لان يكون انفعاليا في تصرفاته ومشاعره ومبالغا في ردة فعله مما يفاقم المشكلة ويدخله في حلقة مفرغة
من المغاهيم الخاطئة عن الاضطراب ان المصاب لن ينجح ابدا في حيانه و لن يدخل الجامعة و لن يحصل عالدكتوراه، الصحيح أنه مع العلاج يمكن أن يعيش حياة طبيعية
تقول مؤلفة الكتاب انها استطاعت ان تحيا حياتها بنجاح تام لكن هذا لا يعني ان حياتها خالية من الضغوط اليومية او الفوضى
تقول انها نجحت في نقل تفكيرها من سلبيات الاضطراب الى التفكير في إيجابياته ..نعم له إيجابيات…ايش كنتم تحسبوا؟!؟
بدات تفكر بايجابية ووضوح وتكون متنبهة وواعية لنقاط ضعفها فتتلافاها..ونقاط قوتها فتعمل على زيادتها
ما يطلبه المجتمع من المرأة:كوني لطيفة، ساعدي اﻵخرين دائما، لا تقولي لا أبدا، لا تطلبي الكثير، لا تؤذي مشاعر اﻵخرين، لا تفرضي وقت معين للنسليم، ساعدي الاخرين ولا تطلبي المساعدة، اعرضي يد المساعدة دائما وابدا
المرأة المصابة بالتشتت لن تستطيع مجاراة ما يطلب منها في محيطها، لذلك سوف تلاحقها التصنيفات والاحكام الجائرة مثل: سيدة مهملة فوضوية بيتها مكركب، او هي لامبالية وباردة ومهملة او هي ام سيئة ولا تنتبه ﻷطفالها وبيتها..او هي امرأة غير جديرة بالاحترام شوفوا بيتها وشكلها كيف
طبعا ولان المرأة المصابة لم ولن تستطيع تحقيق مطالب المجتمع المثالية فان ذلك يتسبب لها في احساس مزمن بالخجل والخزي والدونية، قد يؤدي هذا الشعور المزمن للاكتئاب والابتعاد والانقطاع عن العلاقات بانواعها واشكالها وبالتالي الى عدم تحقيق الطموحات واﻷمال
أمثلة من الحديث السلبي مع النفس لمصابات قلة الانتباه:
ما انت نافعة في حاجة، ايش بك ايش مشكلتك، تصرفاتي وكأني عمري سنتين دائما؟
ليش ما أتصرف مثل الناس الناضجة؟
ليش ما اقدر اتصرف مثل بقية الناس؟
ليش ما أقدر اسوي زي ما الناس بتسوي
طبعا المداومة على الكلام السلبي مع النفس سيؤدي لا محالة الى الاكتئاب وقلة الثقة بالنفس لأن المرء وقتها يكون ألد اعداء نفسه
يتسبب الاضطراب في سرعة فقدان المرأة لطاقتها فتصبح غير قادرة على الاستمرار في فعاليات اجتماعية كزيارة مرضى او عشاء عائلي او شراء هدية، ولانها مشتتة الذاكرة فهي تنسى تواريخ المناسبات الاجتماعية خصوصا أن غابت الصديقة عن ناظريها فهي صديقة مخاصة ورائعة ومركزة جدا طالما قيد النظر