الحمل ومرض السكري

0
1467

بقلم الدكتور “أسامة صالحة” استشاري نساء وولادة وعلاج العقم

ما هو مرض السكري؟
السكري حالة مرضية تتميز بإرتفاع مفرط في مستوى السكر في الدم وظهور السكر في البول مع أعراض وعلامات أخرى مميزة. يخضع مستوى السكر في الدم إلى تحكم جيد من قبل الجسم حيث يبقى بين 4 الى 6 ملي مول. ويقوم هورمون الأنسولين (الذي تفرزه غدة البنكرياس) بالمحافضة على هذا المستوى . وفي حالة السكري فإن مقدار الانسولين الموجود في الجسم لا يكفي لحاجة الجسم وهذا يؤدي إلى ارتفاع مستوى سكر الدم الذي يسبب ظهور السكر في الدم السكري من الأمراض التي ممكن أن تظهر لأول مرة خلال فترة الحمل , و بالنسبة للمصابة به من قبل فإن الحمل يشكل عبأ على الحامل و يحتاج إلى عناية خاصة.

أنواع مرض السكري

مرض السكري ينقسم إلى نوعين:

الأول هو الذي يصيب الأطفال والمراهقين وبعض الرجال والنساء دون سن الأربعين . ولأن هناك عجز كامل في إفراز الانسولين، هنالك حاجة ماسة إلى العلاج بالأنسولين عن طريق الحقن.

والثاني وهو النوع الذي يصيب الأشخاص بعد سن الأربعين. وفيه يوجد مقدار متبق من الانسولين في الجسم، ولكنه لا يكفي لحاجة الجسم أو أن الأنسولين لا يعمل بصورة صحيحة بسبب البدانة. قد يكفي التنظيم الغذائي وحده للمحا فظة على مستوى السكر في الدم وفي المدى الطبيعي ولكن الرياضة المنتظمة وإنقاص الوزن سوف يساعدك على تحقيق هذا. بالإضافة إلى التنظيم الغذائي، قد تحتاج الى العلاج بالأقراص، أو بعض الانسولين عن طريق الحقن.

أعراض مرض السكري:

 العطش وجفاف الفم
 كثرة التبول
 نقص الوزن
 الإجهاد والتعب
 حكة أو التهاب في الأعضاء التناسلية
 ضبابية أو (زغللة) النظر

قد لا تحدث كل هذه الأعراض معاً وقد تختلف فيما بينها في الشدة. ولكن كل هذه الاعراض تختفي بسرعة
عند بدء العلاج.

العلاج:

يعتمد علاج النوع الأول من السكري على الانسولين. أما النوع الثاني فيعتمد على التنظيم الغذائي أولاً ولكنه قد يحتاج الى استعمال الأدوية أو الانسولين التنظيم الغذائي هو أهم عناصر علاج السكري. ولعل أهم جانب في التنظيم الغذائي هو إنقاص الوزن وتجنب البدانة. فإذا كنت بديناً فإنه من المهم جدا أن تنقص وزنك إلى الوزن المثالي.

الهورمونات الأنثوية تؤثر على مستوى الأنسولين:

تؤثر الهورمونات الأنثوية التي ترتفع او تنخفض في فترة الحمل او فترة سن اليأس على فعالية هورمون الأنسولين الذي ينتجه جسم الإنسان او الذي يستعمل للزرق كعلاج. ويشمل هذا التأثير أيضا الهورمونات النسائية المستعملة في حبوب منع الحمل او في بعض الأدوية المستعملة في علاج بعض الأمراض النسائية.

كيف يمكن لمريضة السكر أن تستعد للحمل؟

يجب التخطيط للحمل بالنسبة لمرضى السكري و ذلك للتغلب على الأخطار و التشوهات التي يسببها ارتفاع السكر في الدم في الأسابيع الأولى للحمل و هي فترة تكون أعضاء الجنين. و أثناء فترة الحمل يجب التركيز على السيطرة على نسبة السكر في الدم لتكون في المستوى التالي:

 صائماً – من 3.5 إلى 5.5mmol/L .
 بعد الأكل – من 3.5 إلى 7.0 mmol/L
 الهيموجلوبين السكريc) 1(HbA يكون أقل من 7%.

تأثير الحمل على السكري:

1- انخفاض حساسية الجسم للانسولين و ارتفاع مستوى السكر في الدم.
2- حدوث نوبات هبوط السكر في الدم نتيجة استخدام الجنين للسكر و بخاصة ليلاً.
3- ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل يؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بأمراض الشرايين وخاصة الكلى والشبكية.

تأثير السكري على الحمل:

1. إرتفاع مستوى السكر في الدم في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل يزيد من نسبة الإصابة بالتشوهات الخلقية للجنين. في الشهور الثلاثة الثانية يزيد إحتمال إرتفاع ضغط الدم والزلال ما يسمى بتسمم الحمل كما أن عدم إنتظام مستوى السكر عند الأم يؤدي إلى زيادة السائل الأمنيوسي حول الجنين. في الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل يؤدي إلى ضخامة الجنين وقد يؤدي إلى وفاة الجنين قبل الولادة إن لم يكن مستوى السكر عند الأم منتظما.
2- الهبوط الحاد في السكر و لفترات طويلة يؤدي إلى تخلف نمو الجنين.
3- مضاعفات مرض السكري على الشرايين يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم و نقص تروية المشيمة مما يؤدي إلى تخلف نمو الجنين و الموت في الرحم.

مما ذكر تتضح أهمية التخطيط المسبق للحمل من حيث السيطرة على مستوى السكر في الدم لسلامة الأم والجنين معاً.

ما هو سكر الحمل؟
هو ارتفاع مؤقت لنسبة السكر أثناء الحمل فقط ثم اختفاءه بعد الوضع ويحدث هذا لأن الهرمونات الأستيرويديه التي تتواجد أثناء الحمل بنسب عالية جدا تقلل من استجابة السكر للبنكرياس وهرموناته، كما تساعد على إفراز نسب عالية من السكر من الكبد إلى الدم وإعاقة دخول السكر إلى خلايا الأنسجة وبالتالي بقائه في الدم.

تظهر عادة أعراض سكري الحمل كالعطش وكثرة الإدرار والتعب المبكر او الإجهاد السريع خلال الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل . وفي بعض الأحيان يكون المرض بدون أعراض. حيث يكتشف ارتفاع السكر للمرة الأولى عند الفحص الشهري لدم الحامل والبول. ويختفي هذا النوع من مرض السكر بعد الولادة عادة، وفي بعض الأحيان يعود بعد فترة طويلة قد تكون عدة سنوات، ليظهر على شكل مرض السكر من النوع الثاني الذي لا يحتاج الى الأنسولين.

هل تعتبر مشكلة.؟… ولماذا؟

على الرغم من أن سكري الحمل يتلاشى عادة بعد الولادة (عندما تعود مستويات الهرمونات إلى طبيعتها فإنه يظل من الضروري أن تعتبره أمرا خطيرا.

1. الأمر الرئيسي الذي يخشى منه هو إمكانيه زيادة وزن الطفل والتسبب بنتائج أخرى على صحة الطفل في بطن أمه.
2. إذا تضحم الطفل كثيرا (4 كيلو أو أكثر) فقد يصبح من الضروري إجراء عملية قيصرية لتوليد المرأة أو قيام الطبيب بتحفيز الولادة قبل أوانها بقليل تجنبا لتضخم الطفل أكثر. إلا أنه يمكن عادة تلاقي هذا الأمر.
3. والمرأة التي ينشأ لديها سكري الحمل تصبح أكثر عرضة للإصابة بالسكري نوع 2 فيما بعد. إن السكري نوع 2 الذي يتزايد انتشاره بين الذين فوق سن الأربعين مرض مزمن يجب إدارته بعناية شديدة عن طريق اتباع نظام غذائي صحي والقيام بأنشطة منتظمة. كما يتعين أحيانا استعمال الأدوية على المدى الطويل. وإذا لم يتم التحكم بالسكري نوع 2 يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة بما فيها أمراض القلب والكلى ومشاكل في العينين.

اثار المرض التي( قد) تصيب الجنين:

1. في الأشهر الأولى:
تشوهات خلقية في القلب ، الجهاز البولي التشوهات التي تصيب الفقرات السفلي للعمود الفقري ومنطقة العصعص مما يؤثر على الأعصاب الموجودة هناك. هذا النوع من التشوهات نادر الحدوث ولكنه خاص بداء السكر ولم يلاحظ مع غيره.

2. الأشهر الوسطى من الحمل:
إذا لم يتم العلاج ،فالجنين يزداد وزنه ويبدأ جسمه في التضخم ثم يعاني من انخفاض السكر وذلك لأن غدة البنكرياس عنده تبدأ في الاستجابة للسكر الزائد في دمه بإفراز كميات كبيرة من الأنسولين وفي هذا خطر على الجنين.

3. الأشهر الأخيرة:
وقد تتأثر المشيمة وأوعيتها الدموية من استمرار ارتفاع السكر، وتبدأ مرحلة العجز المشيمي التي تنعكس سلبا على الجنين ويصبح نموه متكافئ مع فتره الحمل.

اذا تبين أن المرأة مصابة بسكر الحمل… ما العمل؟؟

1. إدخال تغيرات على النظام الغذائي.
2 .تناول وجبات منتظمة. يستطيع الطبيب النصح بشأن الأطعمة التي يجب تناولها والأطعمة التي يجب الإمتناع عنها وكل كم من الوقت يجب أن تأكل.
.3إجراء فحوص دم على فترات منتظمة. من المهم أن تقوم المرأة الحامل بفحص مستوى السكر في دمها بصورة منتظمة بنفسها في المنزل، وذلك للتأكد من أن يظل ضمن مستوى صحي.
4 إجراء فحوص دم منتظمة وبصورة مستمرة لمستويات السكر في الدم، إذا على الرغم من تلاشي المشكلة بعد الولادة يجب أن يجري فحص لدم المرأة التي أصيبت بسكري الحمل بعد الولادة بستة إلى ثمانية أسابيع للتأكد من مستوى السكر في دمها، وبعد ذلك على فترات منتظمة مرة كل سنتين.
5 قد يتعبن استخدام الأدوية في بعض الحالات.

التغذية العلاجية لمرضى السكر
**إن من يحافظ على وزن صحي ويمارس الأنشطة البدنية تقل لديه إمكانية الإصابة بسكري الحمل وبالسكري النوع 2.

لا نستطيع الجزم بأن النظام الغذائى وحده كفيل بضمان جودة حياة مريض السكر وإنما ممارسة نشاط رياضى هام للصحة بشكل عام.
إلى جانب عنصر آخر هام هو التعاون والتنسيق من جانب القائمين على رعايته الطبية والمنزلية ومن جانب المريض أيضاً مع الوضع فى الاعتبار سنه ونوعه وحالته الصحية.

الهدف من اتباع علاج الغذاء الطبى التغذية العلاجية لمريض السكر:

1. المحافظة على معدلات الجلوكوز فى الدم.
2. تحسين معدلات الدهون فى الدم.
3. خفض ضغط الدم.
4. منع أو علاج تداعيات مرض السكر ومنها أمراض القلب، العين، الأعصاب، الكلى.
5. الارتفاع بمستوى الصحة العام من خلال اختيارات صحية للغذاء وممارسة نشاط رياضى.
6. مقابلة المتطلبات الغذائية لكل مريض.

الهرم الغذائى:
الهرم الغذائى هو آداة هامة ليساعد المريض على اختيار الكميات الملائمة من الأطعمة من كل مجموعة غذائية من مجموعاته الخمس: الدهون، الزيوت والسكريات

الدهون:
تحتل الدهون، الزيوت والسكريات قمة الهرم والتى تتضمن أيضاً على رقائق البطاطس، الحلوى، الآيس كريم، والأطعمة المحمرة (المقلية). وينصح بتناول الأطعمة من هذه القائمة بكميات صغيرة لاحتوائها على الكثير من الدهون و/أو السكريات وتفتقد إلى المواد الغذائية التى توجد فى الخضراوات والحبوب، كما أنها بها نسب عالية من الكربوهيدرات. وينبغى أن يحتوى النظام الغذائى لمريض السكر بل للشخص العادى على أقل نسبة ممكنة من الدهون المشبعة والتى توجد فى اللحوم والمنتجات الحيوانية مثل البرجر والجبن والزبد – تتجمد الدهون المشبعة فى درجة حرارة الغرفة – وعند تناول السكريات المتمثلة فى الحلوى لابد وأن تكون جزء من النظام الغذائى الصحى على ألا يكون هناك إفراط فى تناولها.

الألبان:
تأتى مجموعة الألبان بعد مجموعة الدهون وهى تتضمن كافة أنواع الألبان والزبادى وأية منتجات للألبان أخرى ماعدا الجبن. وتعتبر منتجات الألبان مصدراً هاماً من مصادر الكالسيوموالتى تقوى العظام والأسنان.

أما عن عدد المقادير الموصى بتناولها من الألبان والزبادى أو أية منتجات من الألبان من 2-3 مقادير يومياً، ومن الخيارات المفضلة تناول اللبن نصف كامل أو خال الدسم وينطبق نفس الشىء على الزبادى. توجد بعض أنواع الزبادى المحلاة طبيعياً إلى جانب تلك التى تحلى بالسكر أو بإضافة مواد التحلية الصناعية حيث تكون نسبة السعرات الحرارية أقل فيها من السكر العادى.

البروتينات:
مجموعة البروتينات تحتوى على اللحوم، الطيور الداجنة، الأسماك، البيض، التوفو، زبد الفول السودانى وبعض أنواع المكسرات – ويضع القائمون على التغذية الجبن ضمن هذه المجموعة لأنها تحتوى على نسبة كبيرة من البروتينات. وعدد المقادير الموصى بتناولها يومياً من البروتينات من 2-3 مقادير، ينصح بتناول الأسماك والطيور الداجنة مع نزع الجلد من الدجاج والرومى والدهون من اللحم البقرى والغزال. من الأفضل تناول اللحوم مشوية أو مسلوقة بدلاً من تحميرها أو إضافة أية دهون لها.

الفاكهة:
تتكون الفاكهة من الكربوهيدرات والكثير من الفيتامينات والمعادن، وعدد المقادير الموصى بتناولها يومياً 2-4 مقادير. تناول ثمرة الفاكهة أفضل من عصيرها لأنها تحتوى على العديد من الألياف مثل البرتقال والجريب فروت واليوسفى. أما الفاكهة أو عصائرها المحلاة صناعياً بإضافة بعض المواد لها ينبغى تجنبها.

الخضراوات:
مثل الفاكهة فهى تحتوى على الكثير من الفيتامينات والمعادن ونسب أقل من الكربوهيدرات بالمقارنة بالفاكهة، وعن عدد مقاديرها اليومية من 3-5 مقداراً والخضراوات ذات الورق الأخضر والأصفر الداكن مثل السبانخ والبروكلى والخس والجزر والفلفل من أحسن الخيارات وينبغى أن تكون طازجة أو مجمدة بدون إضافات من الملح والدهون.- مجموعة النشويات تحتوى على الخبز والحبوب والمكرونة والخضراوات التى تحتوى على نشويات مثل البطاطس والبسلة والذرة أما الفاصوليا فهى غنية فى أليافها.
يوصى بتناول 6-8 مقادير من النشويات يومياً.

حساب الكربوهيدرات:
الكربوهيدرات من أسرع المواد تأثيرأ على سكر الدم وترفع من معدلاته أكثر من اللحوم والدهون، لكنها من أفضل الخيارات الصحية الغذائية. وعن المواد الغذائية التى تحتوى على كربوهيدرات: النشويات – الخضراوات(بعضاً منها) – الفاكهة – منتجات الألبان – أما الدهون فتحتوى على القليل منها. وعن حساب الكربوهيدرات فهو شىء هام “للتغذية العلاجية” لمرضى السكر وذلك للمحافظة على معدلات الجلوكوز بالدم، ولمساعدة المريض لتفهم مدى تأثير خياراته الغذائية على معدلات الجلوكوز بالدم عليك بسؤاله بالمداومة على على تسجيل ما تأكله وقياس الجلوكوز قبل كل وجبة وبعد 90 دقيقة من تناول الطعام. على أن تحسب عدد جرامات الكربوهيدرات بعد كل وجبة يتم تناولها.

المرأة الحامل والمرضع:

النظام الغذائى للمرأة الحامل أو المرضع المصابة بمرض السكر هو نفسه للفئتين من الأصحاء. فالمرأة الحامل لابد وأن تتناول وجبات غذائية منتظمة ووجبات خفيفة لكى تتجنب نقص معدلات السكر والذى ينتج من سحب الجلوكوز المستمر من الأم بواسطة جنينها، وقد يتم الاحتياج لوجبة خفيفة ليلاً لتجنب نقص السكر. ومتابعة سكر الدم وتسجيل الأطعمة التى يتم تناولها بشكل يومى هى من المعلومات الهامة اللازمة لجرعات الأنسولين مع تقديم خطة غذائية سليمة. أما بالنسبة للسيدات التى تعانى من سكر الحمل، فإن معدلات الكربوهيدرات لابد وأن توزع خلال اليوم على ثلاث وجبات صغيرة أو متوسطة ومن 2-4 وجبات خفيفة، ووجبة خفيفة ليلاً قد يوصى بها لمنع(فرط الأجسام الكيتونية فى الدم – Ketosis) التى تحدث ليلاً وليس من المحبذ تناول الكربوهيدرات فى الصباح.

مكملات الفيتامينات والمعادن:

من الهام جداً أن يتناول مريض السكر كميات ملائمة من الفيتامينات والمعادن من المصادر الطبيعية للغذاء.

بالنسبة للسيدات الحوامل وخاصة فى الشهور الأولى من الحمل أو قبل بدايته إن أمكن لتجنب حدوث التشوهات للجنين ينبغى أن يتناولن 400 ملجم من الفولات ملجم من الأطعمة التالية: الكبد- البيض- القمح- الخضراوات الورقية- المكسرات. يوصى بتناول 1000-1500 ملجم من الكالسيوم والذى يقلل من مخاطر الإصابة بهشاشة العظام وخاصة فى السن المتقدمة، أما بالنسبة لفوائد مكملات الكالسيوم فى السن الصغيرة فهى غير معلومة حتى الآن. على الرغم من أن نتائج بعض الدراسات أظهرت فوائد ونتائج إيجابية للفيتامينات المضادة للأكسدة للأوعية الدموية إلا أنه فى بعض الحالات الأخرى توصلت إلى نتائج سلبية، لذا يوصى الأطباء بعدم اللجوء إلى مضادات الأكسدة فى الأنظمة الغذائية لعدم التأكد من أمانها وفاعليتها على المدى الطويل.