أول وأهم رد فعل لتعديل سلوكيات الاطفال الجديدة هي التغافل.
الطفل منذ عمر السنة يبدأ كل فترة بممارسة سلوك أو تلفظ كلمات أو ممارسة حركات جديدة غير مطلوبة. إذا فزع الوالدين من هذه السلوكيات وكان رد فعلهم قوياً فالسلوك سوف يستمر لكن في حال التغافل وعدم وجود أي رد فعل من أي شخص أكرر عدم وجود أي رد فعل من أي شخص فإن السلوك سوف ينتهي أو بلغة العلاج السلوكي سوف ينطفىء.
لكن إذا ضحك والد وتغافل آخر فالسلوك سوف يستمر أو وبخه أحدهم وسجعه أحدهم فسوف يستمر.
النقطة الثانية هي أن بعض تصرفات الاطفال خاصة بعمر معين وهي طبيعية في هذا العمر وسوف تنتهي من تلقاء نفسها ما إن يكبر الطفل. لذلك يجب على الوالدين معرفة طبيعة الطفل من خلال القراءة والمشاركة في الدورات التربوية واستماع المحاضرات كي لا يتوقعوا من الطفل أمور غير واقعية.
لكن اذا استمر الطفل في ذلك الأمر مثل مص الاصبع أو التبول اللاارادي بعد سن الخامسة ، أو الخوف من الظلام، أو من الوحدة فيجب مراجعة المختص.
حب الاستكشاف جزء من طبيعة الطفل وهو أمر ضروري لنموه لذلك يتحرك كثيراً ويعبث بكل شيء ويخرب ويسكب ويكسر وكل حركة لا تعني أنه مريض أو يعاني من اضطراب فرط الحركة بل هو يتصرف حسب طبيعته وأنت الذي يجب أن تتدبر أمرك بحيث لا تتضرر وليس الطفل.