تذكري “لا يكلّف الله نفساً إلا وسعها” فالعمل و الحمل أمران مرهقان بحد ذاتهما. فإذا قمت بإضافة الصيام إليهما فقد يعرضك و لجنينك للخطر. خصوصاً إذا كانت طبيعة عملك مرهقة و تحتاج جهداً جسدياً كبيراً منك.
ننصحك بأن تجربي لمدة يوم أولا. لتختبري كيف سيكون وضعك مع العمل و الإنقطاع عن الطعام و الشراب لمدة طويلة مع حملك. فإذا شعرت بالإعياء أو الدوار أو تشوش في الرؤية أو عدم إنتظام في ضربات القلب فكوني رحيمة على نفسك و طفلك و اكسري صيامك ثو اتصلي بطبيبك فوراً. خصوصاً إذا لاحظت تغير في حركة جنينك فعليك مراجعة الطبيب فوراً.
تعطي الشريعة الإسلامية رخصة واضحة لك بعدم الصيام إذا لم تشعري بكامل الصحة والقوة. يتفق معظم العلماء المسلمون على الرأي بإمكان التعويض عن صيامك إذا لم تكوني قادرة على الصيام الآن. يمكنك التعويض عن طريق الصيام فيما بعد أو عن طريق إخراج الفدية. تحدثي إلى عائلتك أو طبيبك أو أحد علماء الدين الإسلامي لمساعدتك في التفكير في الاختيارات المتاحة أمامك.