خطوات إرشادية لمساعدة الطفل في النوم:
- حاولي مساعدة طفلك على النوم دون وجود شيء بجواره كدعامة أو مسند
- أدركي احتياج طفلك لأن يتعلم كيفية النوم بمفرده. إن كان دائم الإعتياد على أن تتم تهدئته بالهدهدة و بالمداعبة و الغناء أو ما شابه. سيصحو مذعوراً أثناء الليل و يبكي بشدة. و لن يهدأ إلا بمساعدتك. لذا من الأفضل أن يتعلم كيفية النوم بمفرده
- ابدئي بتحديد نظام روتيني للنوم يومياً في وقت مبكر (الساعة الثامنة مساءاً مثلاً) يؤكد كثير من الخبراء أن مثل هذا النظام الروتيني يساعد الأطفال في إدراك وقت النوم. و أبداً لن يكون الوقت متأخراً أو مبكراً للبدء بذلك يمكن أن يكون الروتين هكذا: أخذ حمام ثم الرضاعة ثم المداعبة ثم وضعه بسريره ثم تقبليه قبل النوم و إطفاء الأنوار. و لن يستغرق هذا سوى خمس و أربعين دقيقة
- تأكدي من وضعه في سريره و هو مستيقظ (عينيه مفتوحتان). من المهم أن يدرك أن هذه إشارة النوم. فإن نام على ذراعك أو مقعد الدفع أو على الأريكة أو مكان جلوس الأطفال. فسيشعر بالذعر و يبكي عندما يستيقظ.
- كرري هذا الروتين أثناء قيلولة النهار. و تأكدي من هدوء و ظلمة الغرفة و ضعيه في السرير عندما يكون هادئاً و مسترخياً و دعيه ليؤقلم نفسه.
- توقعي بكاءه لفترة في البداية على الأقل و حاولي ألا تعودي له فوراً. إن كنت لا تقدرين على ذلك. فاطمئني عليه بعد فترة. من المحتمل نومه بعد بكائه و استقراره.
- ابقي هادئة إن استيقظ ليلاً. فحمله و مداعبته كي ينام مرة أخرى قد يكون الحل الأسرع و لكن يمكن أن يربكه أو يطيل من فترات استيقاظه بدلاً من أن يمنعها. واظبي على الأسلوب نفسه كما كان من قبل. و قبليه قبلة النوم و اتركي الغرفة. يعلم طفلك مدى حبك له. و إن كان ينم هذا عن جفاء المشاعر في البداية. إلا أنه مفيد لطفلك في النهاية و يستحق المثابرة و الصبر من أجله.
تقول “سالي” و هي أم للطفل “فريد” البالغ من العمر سبعة أشهر: “لي صديقة ظلت تعاني من مشاكل النوم لمدة عام بعد ولادة طفلها. أما أنا. فكنت أعلم أنني لن أستطيع التكيف مع قلة النوم. لذا قررت أن أجعل “فريد” يحب سريره المتحرك. و كنت أضعه فيه لينام. و كانت النتيجة جيدة دائماً. و في أوقات القيلولة. كان يتذمر لعدة دقائق ثم يعبث بألعابه و يتلوى قليلاً ثم يستغرق في النوم”
هذه الإرشادات مأخوذة من كتاب “كيف تصبحين أماً مثالية” للصحفية “تريسي جودريدج”